شهود من أهل البيت الصهيوني يعترفون بالهزيمة
يوماً بعد يوم ومع دخول الحرب على أبرياء غزة شهرها الرابع، نستطيع القول أن كل من راهن على هزيمة جيش الكيان الصهيوني يعلم أن ذلك سيستغرق وقتاً قصيراً بعد البدء بأعمال الإبادة الوحشية وقد شق طريق تنبؤه طريق الضياع وخسارة الرهان.
إذ أن هذا النوع من الحروب ولكي يتحقق مبتغاه يحتاج الى بلوغ وطره بأسرع وقتٍ ممكن لتنتصر إسرائيل.
لكن بالنسبة للصهيوني جرت الرياح بما لا تشتهيه السفن، من هنا كتبت صحيفة «وول ستريت جورنال» بتاريخ 21 كانون الثاني 2024 عن تقرير استخباري أميركي بقول بأن حركة حماس لا تزال قادرة على مواصلة القتال لأشهر طويلة، وأن الحركة ما زالت تمتلك ذخائر تكفي لضرب إسرائيل طيلة كل هذه الفترة. وكان محللون عسكريون قد فادوا الصحيفة بأن تكتيكات حركة حماس تتمثل بالعمل في مجموعات صغيرة ونصب كمائن لتجمعات الجيش الإسرائيلي وبحسب الصحيفة فإن عقيدة اميركا العسكرية تعتبر أن القوة التقليدية التي تخسر ما بين 25 بالمائة و30 بالمائة من مقاتليها تعتبر غير فعّالة قتالياً. لكن هذا لا ينطبق على حركة حماس لأنها تصنّف كمجموعة غير نظامية وتخوض حرباً دفاعية في بيئة حضرية كثيفة ولديها إمكان الوصول الى مئات الأميال من الأنفاق تحت قطاع غزة. وكشفت شهادات جنود في جيش العدو المحتل يشاركون في القتال داخل القطاع في حديث مع موقع «والاه» العبري، إن المقاومة الفلسطينية تستخدم ما يعرف بتكتيك اللدغة التي يقوم بموجبها المقاوم بالخروج بين أعمدة المباني المدمّرة، ويطلق قذائف وصواريخ مضادة للدبابات ومن ثم يختفي من المكان ما يصعب رصده من قبل........
© اللواء
visit website