
قاب قوسين أو أدنى
في عصر ما بعد الاستقلال عشنا حتى 1958 في عهد بطلا الاستقلال رياض وبشارة بنعيم، وهم العصر الذهبي، ذروته كانت برهة النمر، فتى العروبة الأغر، ثم بعد ذلك عشنا عصر ذهبي مصطنع بقيادة الجنرال فؤاد وخليفته شارل حتى 1976 ومن بعده قفزنا من العصر الذهبي الوهمي ثم الاصطناعي إلى عصر الحطب والبارود حيث أشعلت النيران بالبلد على يد مقاومتين، مقاومة داخلية مؤازرة من حليفين جارين ومقاومة وافدة مسانّدة من قوى داخلية. فعشنا في عصر الحطب هذا بزعامة الياسر والبشير حتى عام 1982 وانتقلنا إلى عصر النار تحت الرماد، عصر ما بعد الطائف مع تشغيل آليات التبريد من العام 1989 حتى عام 2005 بفضل المرحوم الشهيد رفيق فتعطّلت ورش التبريد فعدنا بعدئذ إلى عصر ساخن لكن بلا لهب في ظل مقاومة في الداخل تحمل السلاح لغير الداخل ومقاومة على البارد لا تحمل السلاح........
© اللواء


