
الجيش في عيده الثامن والسبعين: الضمانة الباقية لوحدة لبنان
كلّما أشرقت شمس لبنان وأضاء شعاعها بريق العيون وبارقة الأمل بعد ليلٍ طويل، عاد الوطن الجميل مستقراً في حنايا القلب ومحلّقاً في أحلام النهار الأبيض. هو الجيش، القائد، السلاح، القوات البرية، القوات الجوية، والقوات البحرية، بوارق الشمس والحب الأبدي لوطن الأرز، الشرف التضحية والوفاء، للأرض والسماء، للمياه والثروات والحق والسيادة، لشعب لبنان الصامد والمؤمن بالوطن، لمن يعيشوا لبنانهم الأخضر في الوجدان العليل والعقل الواعي لمآسي الحياة الصعبة في دولة تكاد مؤسساتها الدستورية والقانونية وهياكلها الإجتماعية تتساقط وتتفكك الواحدة تلو الأخرى لولا العناية الإلهية أولاً، ولولا إيمان وحب اللبنانيين المقيمين والمهاجرين لوطنهم، وصمود الجيش اللبناني والقوات المسلحة، الضمانة الباقية للحفاظ على وحدة لبنان، ولخطِّ........
© اللواء


