
لا رئيس للجمهورية دون الميثاقية الشيعية...
ليس الرئيس نبيه بري من يوصد أبواب المجلس النيابي أمام جلسة انتخاب رئيس للجمهورية... ولكن، فتح أبواب المجلس شيء وسير الجلسة الانتخابية شيء آخر وفق ثابتة لا يمكن تخطّيها: لا رئيس للجمهورية دون الميثاقية الشيعية وهذا ينطبق في المجلس النيابي وخارجه وفي مجمل الحياة السياسية في لبنان... وحدها باريس اعترفت بهذه القاعدة، الدول الأخرى شذّت عنها على أمل يأس ثنائي الممانعة من فكرة ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الى الرئاسة الأولى بعد نجاحها في استمالة رئيس التيار الحر جبران باسيل الى المعارضة المسيحية.
ولكن، للأسف، كل هذه الترتيبات الرئاسية التي تقوم بها المعارضة........
© اللواء


