
العقوبات الأميركية خيار جدي لدفع "الثنائي؛ لإعادة حساباته من فرنجية
في وقت يتحضر البطريرك بشارة الراعي، للبدء بالتحرك الذي تحدث عنه، باتجاه الكتل والمكونات السياسية والنيابية، توازياً مع اكتمال استعدادات المعارضة و"التيار الوطني الحر"، للإعلان عن دعم الوزير السابق جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية . وهو أمر مرتقب في الساعات المقبلة، في إطار جهود هذا الفريق لإحداث خرق في الجدار الرئاسي المسدود، مع دخول الشغور شهره الثامن . فإن السؤال الذي يطرح، هل يمكن أن ينجح البطريرك في مساعيه، لإخراج البلد من المأزق؟ وتالياً هل يدفع التفاهم على أزعور، رئيس مجلس النواب نبيه بري، إلى تحديد موعد لجلسة انتخاب جديدة؟ أم أن الأمور ذاهبة إلى مزيد من التعقيد والتصعيد في آن، في حال أصر "الثنائي" على رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية؟ .
وفي هذا الإطار، تؤكد أوساط نيابية معارضة ل"موقع اللواء"، أنه "في ظل حالة التخبط والإرباك التي تتحكم بمصير الاستحقاق الرئاسي، وفي حين لم تقد المبادرات الداخلية والخارجية إلى أي نتيجة، فإن القرار بالتوافق على الوزير السابق أزعور، أمر في غاية الأهمية، لسحب بساط التعطيل من الفريق........
© اللواء


