تعثر الدبلوماسية يرفع منسوب المخاوف على الجنوب
يسود الترقب الثقيل المنطقة برمتها، وسط حبس أنفاس غير مسبوق، بانتظار ما يمكن أن تقوم به إيران، رداً على تدمير إسرائيل قنصليتها بالعاصمة السورية دمشق. وهذا ما يرفع من وتيرة المخاوف على لبنان، من أن يكون ساحة محتملة لهذا الرد، بواسطة "حزب الله" وأذرع طهران العسكرية، ما سيفتح الأبواب بالتأكيد أمام الحرب الشاملة التي ستطال الإقليم برمته . وهو أمر بات يشكل مصدر تهديد حقيقياً للمجتمع الدولي . ولا ترى مصادر سياسية أي خيار أمام إيران، سوى الرد على اغتيال إسرائيل لعدد من قادة "فيلق القدس"، لوقف تمادي إسرائيل في اعتداءاتها المستمرة . وبالتالي فإن طهران ستجد نفسها أمام حتمية الرد على إسرائيل، سواء بقدراتها الذاتية، أو من خلال حلفائها في المنطقة، من لبنان إلى اليمن، مروراً بسورية والعراق" .
وتزداد الخشية في ظل هذا الواقع، من أن تعمد إسرائيل التي لا تستجيب للدعوات الأميركية والغربية، بوقف العدوان على قطاع غزة، إلى استكمال تنفيذ مخططات الاغتيال المتدحرجة التي تنفذها، في سورية ولبنان، ضد القيادات العسكرية البارزة في فيلق القدس وحزب الله، مع ما يستتبع ذلك من إمكانية القيام بعمل عسكري........
© اللواء
visit website