الأزمة المُتعمّدة وعدم الإصلاح المُتعمّد
رئيس الإتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين MIDEL وعميد كلية إدارة الأعمال في جامعة القديس يوسف USJ
بعد مرور نحو أربع سنوات ونصف السنة من الأزمة التي لُقّبت من صندوق النقد والبنك الدوليين، بأكبر أزمة إقتصادية وإجتماعية ومالية ونقدية في تاريخ العالم، وأيضاً «أزمة متعمّدة» في كل التقارير، لم نَر حتى اليوم أي خطة واقعية أو جدّية لإعادة النهوض، أو حتى لا نيّة للإصلاح، لا بل هناك أهداف معتمدة لاستكمال هذا المشروع التخريبي، الإنهياري والكارثي.
نذكّر بأسف، بأنّ المسؤولين المباشرين في خلق هذه الأزمة غير النمطية، هم أنفسهم الذين يحاولون أن يبيعوا اللبنانيين وعوداً كاذبة وأوهاماً خيالية، وهم أيضاً الذين يديرون الأزمة، ويجرّوننا نحو الأسوأ. فالذين صنعوا هذه القنبلة النووية الإقتصادية، هم الذين فجّروها على رؤوس شعبهم، ويعدون بإعادة الإعمار........
© الجمهورية
visit website