إبادة جماعية، تهجير قسري أم هدنة؟!
رفح في مرمى النار! فهل يمنع العالم إسرائيل من اقتحام ملجأ «رفح» الأخير؟! أم إن العالم الذي قصف الأونروا بالامتناع عن تمويلها يغطي سياسياً اقتحام رفح باتجاه «اليوم التالي»؟!
إن تأخير التوصل الى هدنة ثانية لتبادل الأسرى سيفتح حكماً الباب أمام الجيش الإسرائيلي للهجوم الميداني على مدينة رفح واحتلالها! وهذا الهجوم سيتحول الى كارثة إنسانية كبرى أخرى لأهل غزة نظراً لحجم الخسائر بالأرواح التي قد تتكبدها المدينة ومحيطها مع نزوح غزاوي باتجاهها يقدّره البعض........
© اللواء
visit website