هل «الأرض المحروقة» هي الاستراتيجية الإسرائيلية المقبلة في غزة بعد الفشل الميداني؟
عشية احتفالات العالم وفلسطين بميلاد السيد المسيح وبمعاني دخول السلام الإلهي الى العالم لا سلام قريب، لا في غزة، ولا في فلسطين ككل، على الرغم من المبادرة المصرية التي تسعى الى وقف الحرب انطلاقاً من هدنة ثانية وتبادل للرهائن! ولكن في المفهوم الإسرائيلي فإن الهدنة ووقف النار هو اعتراف بالخسارة. ما يعني أن المنتظر هو عكس مسار الهدنة. أي ارتفاع منسوب العنف مع مزيد من القصف الجوي من جهة، ومع تخفيف من المواجهات المباشرة ومن الالتحامات بمسافة صفر من جهة أخرى للحدّ من الخسائر الباهظة التي يتكبّدها الجيش الإسرائيلي. ولكن هل يحترم الجيش الإسرائيلي الرأي العام الدولي، ويخفف من حدّة النيران ليومين أو ثلاثة قبل معاودة القصف العنيف، أو يذهب مثلاً الى «هدنة ميلادية» يحتاجها الناس........
© اللواء
visit website